يُعد المعلم محمد مجاهد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم الفني بمصر، حيث شغل منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني. تميزت مسيرته المهنية بالتفاني والإخلاص في تطوير التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل، مما جعله أحد رواد الإصلاح التعليمي في البلاد.
جهود تطوير التعليم الفني
محمد مجاهد لم يكن مجرد مسؤول عادي؛ بل كان له دور فعّال في تنفيذ سياسات تحسين جودة التعليم الفني، سعيًا لجعل الخريجين مؤهلين لسوق العمل محليًا ودوليًا. ركز في استراتيجياته على سد الفجوة بين التعليم النظري والمهارات العملية، مما ساعد في توفير فرص عمل أفضل للخريجين وتلبية احتياجات الاقتصاد المصري.
رؤية مستقبلية واهتمام خاص بالطلاب
عمل مجاهد على تعزيز التعليم المزدوج الذي يدمج بين الدراسة والتدريب العملي داخل الشركات، بالإضافة إلى دعم مبادرات تستهدف تشجيع الطلاب على دخول مجالات جديدة. ومن أبرز أولوياته كان تحديث المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص.
رحيله وتأثيره
في أكتوبر 2024، غيّب الموت محمد مجاهد، وقد نعاه وزير التربية والتعليم رضا حجازي بكلمات تعكس تقديره لدوره البارز وتفانيه في خدمة التعليم، مشيرًا إلى أن مجاهد كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص والعطاء.
ترك محمد مجاهد إرثًا ملموسًا في مجال التعليم الفني، حيث ساهمت جهوده في تحسين صورة هذا القطاع وإعادة إحيائه ليصبح جاذبًا للطلاب، وهو ما سيظل تأثيره واضحًا في الأجيال القادمة التي ستحصد ثمار هذه الإنجازات.
لمزيد من التفاصيل عن مسيرته وجهوده، يمكنكم زيارة المصادر الإخبارية مثل "بوابة أخبار اليوم" و"مصراوي".
Comments
Post a Comment